Wednesday, October 20, 2010

إلى كل زوجة

من كتاب زغازيغ للدكتور احمد خالد توفيق.

لكننى وجدت هذه الرسالة الذكية التى تحمل شكل تعليمات يوجهها رجل غربى - قرر ان يكون رجلاً - الى زوجته الغالية. زوجتى تساءلت عن سبب اهتمامى برسالة كهذه فقلت لها: "احب ان اعرف عيوب المرأة الغربية ولماذا فشلت فى ان تكون رائعة مثل نسائنا الشرقيات". قبلت زوجتى هذا التفسير بكثير من الشك، فلو رأت هذا المقال لكانت نهايتى إذن....

التعليمات التى يوجهها الزوج لزوجته تقول:

1- التسوق ليس رياضة...وليس هناك رجل على استعداد لأن يتعامل معه كرياضة..أبداً.

2- البكاء نوع من الابتزاز.

3- قولى ماتريدين مباشرة...ولنكن واضحين: التلميحات الخفيفة لا تجدى...التلميحات القوية لا تجدى...التلميحات الواضحة كالشمس لا تجدى!...قولى ماتريدين ببساطة!

4- هاتى مشكلتك لنا فقط لو كنتى تريدين حلها..هذا مانقدر على عمله..التعاطف مهمة صديقتك وليس مهمتنا!

5- الصداع الذى يدوم 17 شهراً مشكلة خطيرة...فلتذهبى لطبيب بدلاً من الشكوى.

6- اى شىء قلناه منذ 6 اشهر غير مقبول استعماله فى أية مناقشة..فى الواقع اى تعليق يصير لاغياً بعد سبعة ايام.

7- لو كنت تعتقدين انك بدينة فانت كذلك على الارجح..لا تسألينا

8- لو قلنا شيئاً يمكن تفسيره بطريقتين..طريقة منهما تجعلك غاضبة او حزينة..فنحن كنا نقصد المعنى الاخر.

9- يمكنك ان تطلبى منا عمل الشىء او تخبرينا بطريقة عمله..لايمكنك القيام بالأمرين معاً...لو كنت تعرفين بالفعل افضل طريقة لعمل الشىء فلتفعليه بنفسك..!

10- كلما امكنك ذلك..قولى ماتريدين قوله اثناء الفقرة الاعلانية بين برامج التلفزيون.

11- كل الرجال لا يرون الا 16 لوناً مثلما يحدث فى نظام ويندوز من دون كارت شاشة. لهذا..الخوخ فاكهة وليس لون..القرع العسلى فاكهة وليس لوناً..نحن لا نعرف معنى كلمة (سيمون) او (موف).

12- لو سألنا (ماهى المشكلة؟) فقلت (لا شىء) فسوف نتصرف على اساس انه لا توجد مشكلة. نعرف انك تكذبين لكن الامر لا يستحق وجع الدماغ.

13- لو سألت سؤالاً لا تنتظرين اجابة عنه، فلتتوقعى اجابة لا تريدين سماعها.

14- عندما ننوى الذهاب لمكان ما فأى شىء تلبسينه مناسب..فعلاً.

15- عندك ثياب كافية..

هنا اتوقف لأبدى انبهارى بذكاء الفقرة الثالثة...كل النساء يعتبرنك عبقرياً يجب ان تفهمهن بإشارة او بكلمة هامسة..اعترف انى مصاب بعمى تلميحات كامل. الفقرة الرابعة ممتازة كذلك..هناك من تشكو لمجرد ان تشكو ومن دون ان تترك لك اى حل..الفقرة السادسة تثير ألماً خاصاً فى النفس عندما تقول لك المرأة انه فى يوم كذا عام 1932 الساعة الرابعة مساءً قلت كذا وكذا، فكيف طاوعك قلبك على ذلك؟..بصعوبة تتمكن من اقناعها انك لا تذكر عنوان البيت اى بصعوبة. الفقرة التاسعة رائعة..ارجو ان تصلح صنبور الحمام...ثم "لا تفك المقبض بهذه الطريقة..ربما كان الافضل لو فككته هكذا.."..اما عن الفقرة رقم 11 فهى مشكلة الرجال جميعاً الذين لا يفهمون ان هناك لون اسمه (حلاوسكى) او (ألانجاه).

وينهى الكاتب الفدائى رسالته لزوجته قائلاً:

-"شكراً على هذا..اعرف اننى سأنام على الأريكة هذه الليلة بدلاً من الفراش، لكن الرجال لا يبالون بهذا. يعتبرونه نوعاً من نوم المعسكرات"